في ظل الاستعدادات الجارية لكأس العالم لكرة القدم داخل القاعة (الفوتسال) 2024، التي ستقام في أوزبكستان، حصلت وسائل الإعلام المغربية على أكثر من 30 اعتماداً رسمياً من الفيفا لتغطية هذا الحدث البارز. هذا الاعتماد يُعد تأكيدًا على مكانة الإعلام الرياضي المغربي على الساحة الدولية، واعترافاً بجودة الصحافة الرياضية في البلاد. ومع ذلك، فإن قرار عصبة بلشقور بالتنسيق مع جمعية الناشرين بإقصاء هؤلاء الصحفيين المعتمدين، وعدم تقديم الدعم اللازم لهم، يثير علامات استفهام كبيرة: هل هؤلاء الصحفيون لا ينتمون إلى المغرب بما يكفي لتلقي الدعم اللازم؟
وفقاً للمعلومات المتوفرة، اختارت العصبة الاحترافية التنسيق مع جمعية الناشرين لتغطية البطولة، متجاهلة بشكل كامل الصحفيين الذين تم اعتمادهم رسمياً من الفيفا. هذا القرار أثار غضباً واستياءً كبيرين لدى الصحفيين الرياضيين المعتمدين، الذين اعتبروا أن هذه الخطوة تمثل إقصاءً غير مبرر، وتعكس تفضيلات شخصية على حساب المهنية والاحترافية.
وكيف يمكن تفسير تجاهل الصحفيين الذين حصلوا على اعتراف دولي، وتمكين آخرين قد لا يحملون نفس الخبرة أو الاحترافية لتغطية حدث عالمي بهذا الحجم؟