وانتظر الضيوف حتى الدقيقة 66، حتى تمكن لاعب الوسط الدنماركي “بيير إيمير هويبيرغ” من تعديل الكفة، بتصويبة زاحفة باغت بها الحارس السنغالي “إدوارد ميندي”، وأعلن عن عودة توتنهام في النتيجة.
تلك العودة لم تستمر طويلاً، فسرعان ما استعاد تشيلسي المقدمة مرة أخرى بهدف سجله الظهير الأيمن “ريس جيمس” في الدقيقة 77، بعد تصويبة قوية من داخل منطقة الجزاء.
وفي الوقت الذي كانت فيه المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، تمكن مهاجم توتنهام “هاري كين” من خطف نقطة بتسجيل هدف متأخر، بضربة رأسية “قاتلة”، أعلنت عن فرحة “عارمة” للمدرب الإيطالي “أنطونيو كونتي” على الخطوط.